قداس وذكرى (طباق) الأربعين، يوم السبت 06.04.2024
كانت لي كلمة قصيرة وهي:
"سيادة المطران يوسف متى جزيل الوقار
الكهنة الأجلاء
الحضور الكريم
من الصعب ايجاد الكلمات التي يمكنها إحتواء جميع مشاعري وأحاسيسي لفراق زوجتي، الأم الصالحة، الحنونة والمؤمنة.
أحببتك يا شريكة دربي، كنت رمز للتضحية والوفاء، تعلمت منك الصبر والصمود.
عشنا سوية ما يقارب نصف قرن ولم نفترق يوماً .
كونا أسرة محبة لبعضها وللغير.
أرقدي بسلام على رجاء القيامة.
نشكر حضوركم ونشكر جميع المعزين "
سهيل
*******************************
أضيف هنا قصيدة كُتبت لهذه المناسبة:
"عَلِّموني كيفَ يَرْثونَ مَلاكاً
لِأَفهمَ كيفَ لي أرثي مَلاكي
كُنتِ أمالُ حُلمي وآمالي
فأمْسَتِ الأحلامُ في ذكراكِ
يا من زرعتِ الحُبَّ في كل أرضٍ
رسمتِ البسمة في عُيون الشاكي
جعَلْتِ البيت جنّتنا الوَثيرَه
ومن جنّه لجنّه عسى مثواكِ
رَحلتِ فجاء المُحبّون يُعزّوا
بقلبٍ مُثقلٍ بالحُزنِ باكي
يا مَن جَعَلتِ حياتنا رغَداً
كَيفَ الحياةُ يا حياتي بَلاكِ
آهٍ لو الأعمارُ تُباعُ وتُشرَى
لكُنتُ بِعتُ من عمري فِداكِ
لو كان البكاءُ يعيدُ ميْتاً
لَعُدتِ فَرْطَ ما الكلُّ بكاكِ
وَيلي على الاولادِ وَيْلي لِحالي
وَيلي لِأحفادٍ بَكَتْ فُرْقاكِ
لَو أنَّ الزّمَانَ لِلخَلْفِ يَمْشي
عَساكِ تَرْجِعي لَيْنا عساكِ
ماذا أُخَبِّرُ ماذا أقولُ وماذا
أفعلُ لأحظى ثانيةً لِقاكِ
فَلَو مُتنا وحَيِينا ألفَ مَرّه
ما كنتُ أرضى العيشَ إلّا معاكِ
دهراً مَضَيْنا وعَهداً مَضيْنا
سِوايَ ما لَكِ وَما لِي سِواكِ
سأبقى على عهدِ المحبّة أبداً
ويبقى الكلُّ يذْكُرُكِ بِخَيْرٍ
"إلى أن نلتقي وعَيني تراكِ